![بائعة الكبريت-[IMG=3SO]
بہسہم آلله آلرحہمہن آلرحہيہم
القصة القصيرة (بائعة الكبريت)، التي يحكي فيها قصة معاناة
فتاة ماتت، بين](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.juegazos.net%2F8330%2Fae1f3efbc8a662be8f632d73d468e0e33b54730br1-1079-713v2_hq.jpg)
بہسہم آلله آلرحہمہن آلرحہيہم
القصة القصيرة (بائعة الكبريت)، التي يحكي فيها قصة معاناة
فتاة ماتت، بينما كانت تعاني قسوة البرد والجوع، لقت هذه القصة إعجاباً من جميع فئات الناس بعد أن تم إصدارها في عام 1845 . تبدأ حكاية بائعة الكبريت في ليلة عيد رأس السنة، حيث تتساقط الثلوج، والجو القارس يعم الشوارع، كانت هناك طفلة صغيرة مسكينة عارية الرأس، فقدت حذاءها القديم الكبير بينما كانت تسير في الشارع، الذي استعارته من والدتها، وأكملت سيرها حافية القدمين، كانت هذه الفتاة الصغيرة تجوب الشوارع، وتسير فيها ؛ لكي تقوم ببيع أعواد الثقاب (الكبريت) آملةً أن يحزن عليها أحد ما، ويشتري منها، ولكن لم تصادف ولا حتى شخص واحد، حيث كانت تشعر
![بائعة الكبريت-[IMG=3SO]
بہسہم آلله آلرحہمہن آلرحہيہم
القصة القصيرة (بائعة الكبريت)، التي يحكي فيها قصة معاناة
فتاة ماتت، بين](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.juegazos.net%2F8330%2F79983922dbf8abc893e5324b9aea67f9abd2fa95r1-500-500v2_hq.jpg)
بالبرد، ومعدتها كانت خاوية، وحبات الثلج تتناثر على شعرها الطويل الأشقر، وعندما أحست الفتاة بالتعب، جلست في زاوية بين منزلين، وأخذت تسترق الأنظار من النوافذ، وتنظر إلى الناس الذين يحضرون طعام العيد، ولم تكن تستطيع الرجوع إلى منزلها، فقد تتعرض للضرب من قبل والديها ؛ لأنها لم تأت بأي قطعة نقود، وعادت خاوية اليدين، تجمدت يدا هذه الفتاة الصغيرة ؛ بسبب البرد الشديد، فقامت بإشعال عود ثقاب، وأحاطته بيدها حتى تشعر بالدفء، وعلى الضوء الخافت من عود الثقاب هذا، تراءى لها بأنها جالسة أمام مدفئة كبيرة حديدية، والنار تشتعل فيها ؛ فينتشر الدفء ويعم
![بائعة الكبريت-[IMG=3SO]
بہسہم آلله آلرحہمہن آلرحہيہم
القصة القصيرة (بائعة الكبريت)، التي يحكي فيها قصة معاناة
فتاة ماتت، بين](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.juegazos.net%2F8330%2F682b259818f8c697bbd9be6d61d16c016b8df40cr1-1920-1080v2_hq.jpg)
المكان، فمدت ساقيها ؛ لتدفئهما، لكن عود الثقاب انطفئ، واختفى ما رسمته أمامها من أحلام، وبقي طرف عود الثقاب مشتعلاً، فأشعلت به عوداً ثانياً، فاشتعل وأضاء ما حولها ؛ فتراءى في مخيلتها مائدة طعام، عليها ديك رومي مشوي تفوح منه رائحة زكية، ثم انطفأ اللهيب، فأشعلت آخر، فتخيلت نفسها جالسة تحت شجرة ميلاد، أجمل بكثير من التي امتلكها جيرانها في السنة الماضية، ثم انطفأ عود الثقاب، ووجدت نفسها تنظر إلى النجوم المتلألأة في السماء، وفجأة سقطت إحدى النجمات من السماء راسمة خطاً من الشهب، فقالت بينها وبين نفسها: بأن أحدا قد مات، لأن جدتها العجوز كانت تقول لها، إذا سقطت نجمة، فهذا يعني أن روحاً تصعد إلى السماء، ثم أنارت عود ثقاب آخر، فتخيلت جدتها واقفة وسط الأضواء، راضية سعيدة، كانت جدتها حنونة، وتعامل الفتاة الصغيرة معاملة رقيقة، وما إن رأتها الصغيرة حتى صرخت : جدتي، جدتي، خذيني إليك قبل أن ينطفئ العود، إني أعلم أنكِ ستختفين، كما أختفت المدفئة، والديك الرومي، وشجرة الميلاد، وسارعت الصغيرة إلى إشعال بقية أعواد علبة الثقاب عبر حكها بالحائط، لكي تتخيل جدتها فترة أطول، فاقتربت
![بائعة الكبريت-[IMG=3SO]
بہسہم آلله آلرحہمہن آلرحہيہم
القصة القصيرة (بائعة الكبريت)، التي يحكي فيها قصة معاناة
فتاة ماتت، بين](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.juegazos.net%2F8330%2F7245556b8f667acaa0fa6bf2d4e152f8c723199ar1-600-315v2_hq.jpg)
الجدة من الصغيرة المسكينة، وأحاطتها بين ذراعيها، وطارتا معاً إلى السماء، فلم تعد الصغيرة تشعر لا بالبرد ولا بالجوع، ثم انطفأت كل الأعواد، وقد كانت بائعة الكبريت ممدة بين زاويتي المنزلين، بخديها المحمرين، وبسمتها الجميلة على فمها، وقد ماتت إثر البرد في المساء الأخير من السنة، وعندما طلع النهار، ورأى الناس جثتها الممدة، قالوا: يا لها من فتاة صغيرة حزينة، أرادت الدفء ؛ لكن في الحقيقة، لم يعرفوا بأنها نالت الدفء طوال حياتها . لم تكن النهاية حزينة بالنسبة لبائعة الكبريت، بل كانت نهاية سعيدة، لأنها صعدت إلى السماء مع جدتها، تاركة وراءها الكبريت، والبرد الشديد، والجوع .
![بائعة الكبريت-[IMG=3SO]
بہسہم آلله آلرحہمہن آلرحہيہم
القصة القصيرة (بائعة الكبريت)، التي يحكي فيها قصة معاناة
فتاة ماتت، بين](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.juegazos.net%2F8330%2F97d261549d7e4888e88d45ed29e506e7ec976b7br1-480-360v2_hq.jpg)
كانَ البردُ شديداً جداً والثلج يتساقط في تلك الأمسية الاخيرة من السنة . وفي هذا البرد القارس كانت هناك طفلة تتجول في الشوارع .
كانت الطفلة حافية القدمين مكشوفة الرأس لقد اضطرت إلى التواجد في الشارع في تلك الساعة المتأخرة كي تبيع أعواد الكبريت . كانت الطفلة تعاني الجوع والبرد ، والثلج يتساقط على خصل شعرها الأشقر .كانت رائحة الشواء تملأ أنف الفتاة والأنوار تسطع من كل النوافذ ، إنهم يحضرون لليلة عيد رأس السنة .
![بائعة الكبريت-[IMG=3SO]
بہسہم آلله آلرحہمہن آلرحہيہم
القصة القصيرة (بائعة الكبريت)، التي يحكي فيها قصة معاناة
فتاة ماتت، بين](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.juegazos.net%2F8330%2Fbb80229ccfeb26ba51662eac69de5936d9f74b84r1-480-360v2_hq.jpg)
جلست الفتاة في زاوية بين بيتين تتفادى البرد الشديد لكن ذلك لم يفدها كثيرا فأخذت تشعل أعواد الكبريت كي تمنحها قليلا من الدفء .
أشعلت العود الأول:
فتخيلت مدفأة حديدية برونزية يمنحها الدفء فشعرت بالدفء قليلاً ولكن سرعان ما انطفأ العود وعادت تعاني البرد الشديد .
ثم
أشعلت العود الثاني فتخيلت الحائط قد انشق وظهرت منه مائدة كبيرة عليها بطة محمرة ذات رائحة شهية ، وحولها الكثير من الحلوى والفاكهة ، ولكن سرعان ما انطفأ العود وعادت الفتاة تعاني البرد الشديد .
![بائعة الكبريت-[IMG=3SO]
بہسہم آلله آلرحہمہن آلرحہيہم
القصة القصيرة (بائعة الكبريت)، التي يحكي فيها قصة معاناة
فتاة ماتت، بين](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.juegazos.net%2F8330%2F8694af37adac82b98b59ada7c289fa942d8c1483r1-256-256v2_hq.jpg)
أشعلت العود الثالث فتخيلت شجرة عيد الميلاد وهي مزينة بكل أنواع الزينة ورأت الأضواء تلمع ، ولكن سرعان ما انطفأ عود الكبريت وتنبهت الفتاة إلى نفسها وعادت تعاني البرد .
وبينما كانت الطفلة تنظر إلى السماء سقط أحد النجوم من مكانه فقالت الطفلة سيموت الآن إنسان، كانت جدتها العجوز تقول لها ذلك.
وعادت الطفلة
وأشعلت العود الرابع فأنار كل ما كان حولها ورأت جدتها العجوز تشع بالنور، أخذت الجدة تنادي الفتاة فأشعلت الفتاة كل أعواد الكبريت كي لا تذهب جدتها سريعاً.
![بائعة الكبريت-[IMG=3SO]
بہسہم آلله آلرحہمہن آلرحہيہم
القصة القصيرة (بائعة الكبريت)، التي يحكي فيها قصة معاناة
فتاة ماتت، بين](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.juegazos.net%2F8330%2F4fc44849109a9c9ff40fa4e10842200ec45913a6r1-300-300v2_hq.jpg)
مدت الجدة ذراعيها فحملت الفتاة وطارت عالياً عالياً في السماء.
وطلع الصباح فرأى المارة طفلة مورّدة الخدين على شفتيها ابتسامة، وقد ماتت من شدة البرد ماتت في الليلة الأخيرة من العام وعلب الكبريت فرغت منها علبة واحدة فقط.
قال العابرون على الطريق مسكينة هذه الطفلة حاولت أن تتدفأ ولكنهم لم يبصروا ما رأت الطفلة :
Comment